وضعفه ابن دقيق العيد في شرح العمدة جدًا.
والأكثر على أنه ليس بحجة.
وقال مالك (رضي الله تعالى عنه) بحجيته، لقوله عليه الصلاة والسلام: «إن المدينة لتنفي خبثها».
والباطل خبث، فيكون منفيًا عن أهلها.
وهو ضعيف أي: الاستدلال بالحديث، لا الحديث نفسه، فإنه متفق عليه.
لكن بلفظ: «إن المدينة كالكير تنفي خبثها».