الأولى وهي أعلاها: حدثني رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ونحوه.
كقوله: شافهني أو أخبرني، أو أنباني، أو سمعته يقول، أو رأيته يفعل كذا.
وإنما كانت أعلا الدرجات لكون هذه الصيغ نصوصًا في عدم الواسطة والاتصال.
الثانية: أن يقول الصحابي: قال الرسول- صلى الله عليه وسلم- وهي دون الأولى، لاحتمال التوسط بينه وبين النبي- صلى الله عليه وسلم.
والصحيح: الاحتاج بها، حملًا على سماعه منه؛ لأن الظاهر أنه لا يجزم بذلك إلا وقد سمعه منه.