الأول: أنه تعالى أوجب الحذر أي الاحتراز. عن الشيء، بإنذار طائفة من الفرقة بقوله تعالى: {فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون}.
والإنذار: الخبر المخوف.
ويلزم منه وجوب العمل بخبر الواحد.
أما كونه تعالى أوجب الحذر، فلأن «لعل» للوجوب لتعذر