الأول: أنه تعالى أوجب الحذر أي الاحتراز. عن الشيء، بإنذار طائفة من الفرقة بقوله تعالى: {فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون}.

والإنذار: الخبر المخوف.

ويلزم منه وجوب العمل بخبر الواحد.

أما كونه تعالى أوجب الحذر، فلأن «لعل» للوجوب لتعذر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015