قلت: فلعل المصنف تركه لذا، والله أعلم.
الأول: ما علم خلافه: إما ضرورة، مثل قول القائل: النقيضان يجتمعان.
أو استدلالًا: كالخبر المخالف لما علم صدقة من خبر الله- تعالى- نحو قول الفلسفي: العالم قديم، فهذا مقطوع بكذبه.
الثاني: ما لو صح، أي الخبر الذي لو صح لتوفرت الدواعي على نقله، إما لغرابته: كسقوط الخطيب عن المنبر يوم الجمعة.
أو لتعلقه: بأصل من أصول الدين، كالنص على إمامة علي -