لأن الخبر من حيث هو خبر، يحتمل الصدق والكذب، لكنه قد يقطع بصدقه أو كذبه لأمور خارجية، وقد لا يقطع بواحد منهما لعدم عروض موجب القطع به.

فصار الخبر ثلاثة أقسام: ذكر لكل قسم فصلاً.

وهذا إذا قلنا: إن الخبر منحصر في الصدق والكذب وهو الحق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015