وقيل بالوقف، وبه قال إمام الحرمين والغزالي والآمدي.
ولا يخفى أن الخلاف في الفروع التي تختلف فيها الشرائع.
أما ما اتفقوا عليه كالتوحيد فلا شك في التعبد به.
وأما بعد النبوة: فالأكثر على المنع، من كونه متعبدًا بشريعة أصلاً، واختاره الإمام والآمدي وأشعر كلام المصنف باختياره.
وقيل: بل كان متعبدًا بذلك، أي مأمورًا بأخذ الأحكام من كتبهم.
صرح به الإمام، ولذا عبر عنه المصنف بقوله: "وقيل: أمر بالاقتباس".