أمر باتباعه، والأمر للوجوب.
وبقوله تعالى: {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني}.
فإنه يدل على أن محبة الله -تعالى- مستلزمة للمتابعة.
ومحبته -تعالى- واجبة إجماعًا، ولازم الواجب واجب فتكون المتابعة واجبة.
وبقوله تعالى: {وما آتاكم الرسول فخذوه}.
وما فعله فقد أتاه، والأخذ هنا الامتثال، فيكون امتثال فعله واجبًا، لأن الأمر للوجوب.