الرجحان بالضرورة، والرجحان يحتمل الوجوب والندب، كذا قيل.
وقال العراقي في قوله: {أسوة} أفاد الشرعية، فلما قال: {حسنة} اقتضى زيادة على المشروعية، وبقي الرجحان.
ولقائل أن يقول: الآية تدل على وجوب المتابعة حيث قال: {لمن كان يرجو الله واليوم الآخر} فإنه جار مجرى التهديد، والأصل عدم الوجوب، فيبقى الندب.
وجواب هذا يأتي في جواب القائل بالوجوب فلذا تركه هنا.
واحتج القائل بالوجوب بقوله تعالى: {فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه}.