وما أحسن قول المصنف -رحمه الله تعالى).
"بخلاف ما لو قال منسوخ" فإنه نفى به مذهب الكرخي، وقيل: يثبت مطلقًا، ونقل عن ظاهر نص الشافعي -رضي الله عنه- وليس كذلك فإنه محتمل كما قاله العراقي.
هذا كله إذا لم يثبت كون الحكم منسوخًا.
أما إذا ثبت كون الحكم منسوخًا، ولم يعرف ناسخه.
فقال الراوي: هذا الناسخ فإنه يقبل.
ومما يعرف به النسخ، قول الرسول -صلى الله عليه وسلم- هذا منسوخ أو ما في معناه.
ومنه الإجماع على أن هذا ناسخ.
وبقي طرق أخرى في الشرح.
وإذا لم يعلم الناسخ معينًا بطريقة يجب التوقف حتى يظهر دليل، لا