وما أحسن قول المصنف -رحمه الله تعالى).

"بخلاف ما لو قال منسوخ" فإنه نفى به مذهب الكرخي، وقيل: يثبت مطلقًا، ونقل عن ظاهر نص الشافعي -رضي الله عنه- وليس كذلك فإنه محتمل كما قاله العراقي.

هذا كله إذا لم يثبت كون الحكم منسوخًا.

أما إذا ثبت كون الحكم منسوخًا، ولم يعرف ناسخه.

فقال الراوي: هذا الناسخ فإنه يقبل.

ومما يعرف به النسخ، قول الرسول -صلى الله عليه وسلم- هذا منسوخ أو ما في معناه.

ومنه الإجماع على أن هذا ناسخ.

وبقي طرق أخرى في الشرح.

وإذا لم يعلم الناسخ معينًا بطريقة يجب التوقف حتى يظهر دليل، لا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015