وبالعكس أي: الأكثر على جواز نسخ السنة بالكتاب.
وذلك كنسخ القبلة ((متفق عليه)).
فإن التوجه إلى بيت المقدس كان ثابتًا بالسنة، ثم إنه نسخ بالقرآن بقوله تعالى: {فول وجهك شطر المسجد الحرام}.
قال الحازمي: اتفق الناس على أنه - صلى الله عليه وسلم - قبل أن يؤمن بالتوجه نحو الكعبة كان يصلي إلى بيت المقدس ثم نزلت آية النسخ.