والنسخ باطل، فلو نسخ بعض القرآن لتطرق إليه الباطل، وذلك غير جائز اتفاقًا.
قلنا: الضمير في قوله تعالى: {لا يأتيه الباطل} راجع للمجموع، أي: لمجموع القرآن، ولا ينسخ مجموعه، وذلك اتفاق.
هذا والنسخ ليس باطلًا، لأن الباطل ضد الحق، والنسخ حق.
والمصنف إنما سلم ذلك في بعض القرآن متنزلًا.