قيل: المراد البيان التفصيلي، فلا يلزم مطلوبكم فإنه مطلق.
قلنا: تقييد بلا دليل.
ولنا خصوصًا، أي: مختصًا بالنكرة، أن المراد من قوله تعالى: {أن تذبحوا بقرة} بقرة معينة، لا أي بقرة كانت، كما هو الظاهر بدليل سؤالهم عن صافتها أولًا بقولهم: {ما هي}؟ وثانيًا {ما لونها}.
عينها تعالى بسؤالهم فقال تعالى: {إنها بقرة لا فارض ولا بكر عوان} {إنها بقرة صفراء فاقع لونها}.