وإن أراد الأستاذ فقد صرح في كتابه بموافقة الأصحاب.
قلت: جوابه كما تقدم في صاحبهما والله أعلم.
لنا: مطلقًا في التخصيص وغيره ما له ظاهر، وما ليس له ظاهر.
قوله تعالى: {فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ثم إن علينا بيانه}.
ذكر البيان بثم وهي للتراخي، فالبيان متأخر عن وقت الخطاب، والبيان عام؛ لأنه مضاف، واسم الجنس المضاف يفيد العموم (كما مر) وفيه نظر مبين في الشرح.