عام 1414 هـ ضمن الدورة العلمية المكثفة، وهذا الشرح مسجل متداول، وقد قام الإخوة الكرام القائمون على الجامع بتفريغ هذا الشرح، وكتابته، وإدخاله في موقع المسجد على الشبكة العنكبوتية، وعنه انتشر في كثير من المواقع في الشبكة.
وهذه النسخة المتداولة في الشبكة لم تقرأ على الشيخ، ووقع فيها سقط، وغلط كثير، وخلت من أي عناية.
فعرضت على الشيخ ـ حفظه الله ـ فكرة العناية بهذا الشرح، وتهيئته للطباعة؛ فوافق على ذلك.
فاستعنت بالله على إخراجه، وسار العمل في إخراج هذا الشرح على ما يلي:
1 - كتابة الشرح المسموع، ثم مقابلة المسموع بالمكتوب للتأكد من عدم وجود غلط، أو سقط.
2 - تهيئته، وتنسيقه ليتناسب مع الطباعة.
3 - قراءة الشرح كاملا على الشيخ ـ حفظه الله ـ لإضافة، أو حذف، أو تعديل، أو استدراك ما يراه مناسبا.
4 - اعتمدت في إثبات متن "العقيدة الواسطية" على نسختين خطيتين، والمطبوع ضمن مجموع الفتاوى بعناية الشيخ ابن قاسم ـ رحمه الله ـ.
5 - عزوت الآيات إلى مواضعها من كتاب الله، وأثبتها على رواية حفص عن عاصم.
6 - خرجت جميع الأحاديث، والآثار الواردة في المتن، أو الشرح.
والطريقة في ذلك ما يلي:
(أ) إذا كان الحديث في الصحيحين، أو أحدهما اقتصرت في العزو عليه إلا لفائدة؛ كأن يكون اللفظ المذكور لغيرهما.
(ب) إذا كان الحديث في غير الصحيحين خرجته من أهم المصادر، ونقلت ما تيسر من كلام أهل العلم عليه تصحيحا، أو تضعيفا