ابن القيم إلى أكثر من عشرين نوعا (?)، كل نوع تحته أفراد من الأدلة، فمثلا:

من أنواع أدلة العلو:

1 - التصريح باستواء الله على عرشه، هذا نوع، وتحته سبعة أدلة في القرآن، كلها فيها تصريح باستواء الله على عرشه.

2 - التصريح برفع بعض المخلوقات إليه قال تعالى {بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا} وقال تعالى {إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ}

3 - التصريح بصعود بعض المخلوقات إليه {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ} وعروج بعض المخلوقات إليه {تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ} وقال تعالى {يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ}.

4 - التصريح بفوقيته تعالى على عباده {وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ}.

5 - التصريح بالفوقية مقرونة بمِنْ {يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}.

6 - التصريح بأنه في السماء، وهذا في القرآن في موضعين، قال تعالى {أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ * أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ}.

7 - إخباره تعالى عن فرعون بأنه قال لهامان {ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى}

طور بواسطة نورين ميديا © 2015