مجالسهم التي كانوا يجلسون فيها أنصابا (تماثيل) وسموها بأسمائهم، ففعلوا ولم تعبد، حتى إذا هلك أولئك ونُسي العلم عبدت ".
فهذه القصة تفيد أن سبب عبادة غير الله هي التماثيل الممثلة في الزعماء.
يظن الكثير من الناس أن هذه التماثيل، ولا سيما التصاوير أصبحت حلالا، لعدم وجود من يعبد الصور والتماثيل في هذا العصر، وهذا مردود من عدة وجوه:
1 - إن عبادة الصور والتماثيل لا تزال تعبد في هذا العصر، فصورة عيسى وأمه مريم، تعبد من دون الله في الكنائس حتى الصليب يركعون له!!
وهناك لوحات فنية لعيسى ومريم تباع بأغلى الأثمان، تعلق في البيوت لعبادتها وتعظيمها.
2 - وهذه تماثيل الزعماء في البلاد المتقدمة ماديا والمتأخرة روحيا تكشف لها الرؤوس، وتحنى لها الظهور عند المرور على تمثال منها: كتمثال جورج واشنطن في أمريكا، ونابليون في فرنسا، وتمثال لينين وستالين في روسيا،