بدعة ضلالة» رواه الترمذي وقال حسن صحيح ".
حكم الإسلام في التصوير والتماثيل قام الإسلام ليدعو الناس جميعا إلى عبادة الله وحده، وترك عبادة غير الله من الأولياء والصالحين، المتمثلة في الأصنام والتماثيل والتصاوير.
وهذه الدعوة قديمة منذ أرسل الله الرسل لهداية الناس، قال تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} [النحل: 36] " سورة النحل " آية 36.
(الطاغوت: كل ما عبد من دون الله برضاه) .
وقد ورد ذكر هذه التماثيل في سورة نوح عليه السلام، وأكبر دليل على أن هذه كانت تمثل رجالا صالحين هو ما ذكره البخاري عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله تعالى: {وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا - وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا} [نوح: 23 - 24] سورة نوح " آية 23 - 24.
قال: " هذه أسماء رجال صالحين من قوم نوح، فلما هلك أولئك أوحى الشيطان إلى قومهم، أن انصبوا إلى