وغيرها من التماثيل الموضوعة في الشوارع، يركع المارون لها، وسرت فكرة التماثيل إلى بعض البلاد العربية، فقلدوا الكفار، وأقاموا التماثيل في شوارعهم، ولا تزال تنصب التماثيل في بقية الدول العربية والإسلامية، ويجب صرف هذه الأموال في بناء مساجد ومدارس ومشافٍ وجمعيات خيرية فيكون نفعها أجدى وأنفع، ولا بأس تسميتها بأسمائهم.

3 - إن هذه التماثيل بعد مرور زمن طويل سوف تحنى لها الرؤوس، وتعظم وتعبد، كما حصل في أوربا وتركيا وغيرها من البلاد، وسبقهم في ذلك قوم نوح عليه السلام، حيث نصبوا تماثيل زعمائهم، ثم عظموهم وعبدوهم.

4 - لقد أمر الرسول صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب قائلا: «لا تدع تمثالا إلا طمسته، ولا قبرا مشرفا إلا سويته» .

(مشرفا: مرتفعا، سويته: جعلته قريبا من الأرض) .

" رواه مسلم ".

وفي رواية: «ولا صورة إلا لطختها» صحيح رواه أحمد ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015