الْكَفَاءَة

601 -[مَسْأَلَة] :

وشروطها: النّسَب وَالدّين وَالْحريَّة والصناعة وَالْمَال.

وَعنهُ [ق 140 - ب] / الْكَفَاءَة: النّسَب وَالدّين.

وَقَالَ أَبُو حنيفَة: النّسَب، وَالدّين، وَالْحريَّة، والسلامة من الْعُيُوب.

لنا: سُوَيْد، ثَنَا بَقِيَّة، حَدثنِي مُحَمَّد بن الْفضل، عَن عبيد الله، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر، قَالَ رَسُول الله: " النَّاس أكفاء؛ قَبيلَة لقبيلة، وعربي لعربي، مولى لمولى، إِلَّا حائك أَو حجام ".

قلت: هَذَا بَاطِل.

مُحَمَّد بن عبد الله بن عمار، نَا عُثْمَان بن عبد الرَّحْمَن، عَن عَليّ بن عُرْوَة، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر مَرْفُوعا: " الْعَرَب بَعْضهَا لبَعض أكفاء، والموالي بَعْضهَا لبَعض أكفاء، إِلَّا حائك أَو حجام ".

قلت: وَعلي مَتْرُوك، وَكَذَا عُثْمَان.

احْتَجُّوا بضمرة، عَن إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش، عَن الزبيدِيّ وَابْن سمْعَان، عَن الزُّهْرِيّ، عَن عُرْوَة، عَن عَائِشَة " أَن أَبَا هِنْد مولى بياضة حجم النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] فَقَالَ النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : من سره أَن ينظر إِلَى من صور الله الْكتاب فِي قلبه، فَلْينْظر إِلَى أبي هِنْد، أنكحوا أَبَا هِنْد، وَانْكِحُوا إِلَيْهِ ".

قَالَ ابْن عدي: هَذَا مُنكر من حَدِيث الزبيدِيّ؛ تفرد بِهِ إِسْمَاعِيل. وَابْن سمْعَان كذبه ابْن معِين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015