أو حرفة، ويطلبون من المدارس تسهيل دمج الأطفال في حياة اجتماعية أكثر تفاعلا.
6- نتائج ومشكلات التنشئة:
لم يزل الطفل من وجهة نظر الجدات، فاقدا لما يجب أن يكون عليه، وتستغرب الجدات من التساهل الذي أصبح مع الأطفال أثناء التعامل، وترك الصرامة لدرجة أن بعضهم رغم عطفهم الشديد على الأطفال يستعينون بمقرعة لتأديب بعض الأطفال المستهترين وهو أمر لم يكن شائعا في الماضي.
إن الاستغناء عن بعض الكتب أصبح يثير أولياء الأمور. ولم يعد اليوم أحد من داخل المدرسة يمكن أن يأتي إلى أسرة الطفل ليخبرهم بسلوكياته وينظر الكبار إلى ذلك أنه سوف يزيد التسيب الأخلاقي لدى الأطفال ويؤدي إلى افتقادهم القدرة على التمييز بين الخير والشر.