ولنظافة الأطفال، لا تمارس أي ضغوط، وأحيانا نجد سلوكا مزدوجا للطفل إذا كان ملتحقا بمدرسة، فيتبع أسلوبا للإخراج مثلا في المدرسة غير الذي يمارسه وسط والديه، وحرية التصرف الظاهرة التي ينعم بها الطفل الغجري لا يعتبرها العجر سوءا أو قلة نظام. والأم لا تطاع مثل الأب.

إن المداعبات والقبلات للطفل تؤكد أهمية الجسد في العلاقة بين الوليد ووالديه، فالأمر يصل إلى حد الالتقاء بين جسد الطفل وجسد والديه، وهو أمر سوف ينتهي عند وصول الطفل إلى سن البلوغ فعلاقة الوالدين بالأطفال قائمة على الجنس بصورة طبيعية للغاية وهناك تأويل لهذا التقارب الجسدي على أنه انتماء.

ومع بلوغ الطفل يحرم من هذه العلاقة ويتم اختيار زوجته دون استشارته ويتولى الأب تحديد تاريخ الخطوبة والزواج. ويُقتدى بهذا النظام باستمرار.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015