هذا وهو الحجر الأسود الذي هو من ياقوت الجنة وهو يمين الله في الأرض يصافح به خلقه.
كذا روى ابن خزيمة في صحيحه.
277 فكيف يجوز تقبيل الخبز، لكن يستحب إكرامه/ ورفعه من تحت الأقدام من غير تقبيل.
وقد ورد في إكرام الخبز أحاديث لا أعلم فيها شيئاً صحيحاً ولا حسناً، والله أعلم.
ومنها: ما يفعله العامة إذا نزلت الشمس برج الحمل من قطع النبات المسمى بالكركبش وإدخاره عندهم ليمنع عنهم فقر تلك السنة:
وهذه بدعة واعتقاد فاسد يجب التوبة منه، وفيه تشبه بالنصارى، وقد نهينا عن التشبه بهم مع أنه يشتمل على محرمات عديدة لا نطول بذكرها لأنها لا تخفى عمن شاهدها من أهل العلم، فيجب على كل قادر إنكارها والمنع منها، فإن عجز فيجب عليه أن لا يخرج إلى الأمكنة التي يجتمعون فيها لهذه البدعة.
ومنها: ما ابتدعه كثير من المتعبدين والمتفقهين وهو الوسواس في الطهارة:
وقد سماها النبي صلى الله عليه وسلم اعتداء.
قال صلى الله عليه وسلم: «سيكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الطهارة والدعاء».
رواه أبو داود وابن حبان في صحيحه.
فمنهم من ينتظر الحوض في الحمام حتى يفيض ثم يغتسل منه وحده ولا يمكن أحداً من استعماله حتى يفرغ.
وهذا مبتدع مخالف للسنة.