وروى أبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا وطئ أحدكم بنعله الأذى فإن التراب له طهور».
وفي لفظ: «إذا وطئ أحدكم الأذى بخفيه فطهورهما التراب».
والكلام في مثل هذا يطول.
والمقصود أن ليس ذلك بدعة لم تعهد من السلف وليس لها أصل يرجع إليه وهو تعمق في الدين من غير فائدة. فينبغي إنكار ذلك على من فعله من الجاهل بالسنة والحنفية السمحة، والله الموفق.