وبقوله: {مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ} [الزخرف: 58].

وبقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آَيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ} [غافر: 56] الآية.

وبقوله صلى الله عليه وسلم: «إن أبغض الرجال إلى الله الألد الخصيم».

ومنها الكلمة التي تعظم مفسدتها وينتشر ضررها ولا يلقى لها قائلها بالاً:

قال الشيخ شمس الدين بن القيم وهي ما يسخط الله عز وجل لما في الصحيحين عن ابي هريرة – رضي الله عنه – أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

«إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب».

وقال صلى الله عليه وسلم: «إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم القيامة».

قال بعض أهل العلم: وهذا كالكلام عند الملوك والولاة بما يحصل به خير عام أو شر عام.

ومنه الكلمة التي تتضمن هدم سنة أو إقامة بدعة أو إبطال حق أو تحقيق باطل أو سفك دم مسلم أو استحلال فرج حرام أمال حرام أو انتهاك عرض

طور بواسطة نورين ميديا © 2015