متعمداً فليتبوأ مقعده من النار، ومن قال في القرآن برأية] فليتبوأ مقعده من النار [».

قال الترمذي: حديث حسن، انتهي.

وتفسير القرآن بالرأي هو من أنواع قول الزور والإخبار عن الله بأنه أراد ما لا يتحقق إرادته إياه.

ومنها المراء في القرآن:

لما روى أبو داود وابن حبان في صحيحه عن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «المراء في القرآن كفر».

وقد قال: بعضهم المراء بالباطل مطلقاً من الكبائر.

وفيه حديث/ ضعيف رواه الطبراني عن أبي الدرداء وغيره.

وروى الترمذي عن ابن عباس – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«لا تماري أخاك ولا تمازحه ولا تعده موعداً فتخلفه».

قال الترمذي: غريب.

وعد الحافظ الذهبي في الكبائر الجدال والمري واللدد ووكلاء القضاة واستدل عليه بقوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [البقرة: 204 - 260]. الآيات.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015