حرام أو إيقاع العداوة والبغضاء بين المسلمين أو قطيعة رحم أو التفريق بين المرء وزوجته ونحو ذلك.
ومنها تفويت صلاة العصر عمداً وإن كان داخلاً في تفويت الصلاة مطلقاً:
ولكن ورد فيها وعيد خاص كما ورد فيها تأكيد خاص.
روى البخاري عن بريدة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله».
وفي الصحيحين عن ابن عمر – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«الذي تفوته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله».
قال مالك، وهو أحد رواته تفسيره ذهاب الوقت.
رواه عن ابن خزيمة في الصحيح.
ومنها أن يؤم قوما يكرهون إمامته لعيب فيه:
لما روى أبو داود/ عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«ثلاثة لا يقبل الله منهم صلاة، من تقدم قوماً وهم له كارهون، ورجل يأتي الصلاة دباراً والدبار أن يأتيها بعد أن تفوته، ورجل اعتبد محرراً».
وفي صحيح ابن خزيمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«ثلاثة لا يقبل الله منهم صلاة ولا تصعد إلى السماء ولا تجاوز رؤوسهم.
رجل أمّ قوماً وهم له كارهون، ورجل صلى على جنازة ولم يؤمر وامرأة دعاها زوجها من الليل فأبت عليه».