ومنها الارتشاء في الحكم:

وتقدم أن أخذ الرشوة من الكبائر فكذلك دفعها لأن النبي (صلى الله عليه وسلم) لعن الراشي والمرتشي.

وروى البزار عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):

«الراشي والمرتشي في النار».

قال الشيخ شمس الدين بن القيم: ويدخل في الرشوة هدايا العمل.

قلت: ويدل على هذا قول النبي (صلى الله عليه وسلم):

«هدايا العمال غلول».

ومنها الكبر:

قال الله تعالى: {كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ} [غافر: 35].

وقال تعالى: {ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ} [الزمر: 72].

وفي صحيح مسلم عن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول الله عز وجل:

«العزّ إزاري والكبرياء ردائي، فمن ينازعني عذبته».

ورواه أبو داود وابن حبان في صحيحه من حديث أبي هريرة وجده قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): قال الله عز وجل:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015