رواه الحاكم من طريق بكر بن خنيس وقال: صحيح الإسناد.
رواه أحمد باختصار، وفي إسناده رجل لم يسم.
وهذه الأحاديث وإن كانت لا تسلم من مقال فهي مما يستأنس به مع النظر إلى عظيم المفسدة في هذا الفعل وكونه تعرض للفسق والغش بتولية من ليس أهلاً للولاية محاباة من غير ضرورة.
وتقدم حديث عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):
«من التمس رضي الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس، ومن التمس رضي الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس».
روان ابن حبان في صحيحه.
ومنها/ الإحداث في الدين:
لقوله (صلى الله عليه وسلم) في الحديث الصحيح:
«لعن الله من أحدث حدثاً أو آوى محدثاً».
قال الشيخ شمس الدين بن القيم وهذه الكبيرة تختلف مراتبها باختلاف مراتب الحدث في نفسه، فكلما كان الحدث أكبر كانت الكبيرة أعظم.
وقد عدَّ الحافظ الذهبي في الكبائر «من دعا إلى ضلالة أو سن سنة بنيئة».
وهذا معنى الإحداث في الدين، والله أعلم.