«الكبرياء ردائي والعظمة إزاري، فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار».
وفي الصحيحين عن حارثة بن وهب قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول:
«ألا أخبركم بأهل النار، كل عتلٍ جواظ مستكبر».
وعن سراقة بن مالك أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال:
«يا سراقة، ألا أخبرك بأهل الجنة وأهل النار؟ ! ».
قلت: بلى يا رسول الله.
قال: «أما أهل النار فكل جعظري جواظ مستكبر، وأما أهل الجنة فالضعفاء المغلوبون».
رواه الطبراني بإسناد حسن، والحاكم وقال: صحيح على شرط مسلم.
وخرج أحمد عن حذيفة قال رضي الله عنه قال: كنا مع النبي (صلى الله عليه وسلم) في جنازة فقال: ألا أخبركم بشرّ عباد الله. الفظ المستكبر، ألا أخبركم بخير عباد الله الضعيف المستضعف ذو الطمرين، لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره.
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه أنه سمع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: «من كان في قلبه مثقال حبة خردل من كبر كبَّه الله لوجهه في النار».
وفي رواية «لا يدخل الجنة إنسان في قلبه مثقال حبة خردل من كبر».
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
وعن عقبة بن عامر أنه سمع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول «ما من رجل يموت وفي