هادية وليست دلالتها من جهة الرواية فَعُلِم أنَّ الصحابة أدلة هادون يُسْتَدلُّ بهم كما يُسْتَدلُّ بالنجم ولأنَّ الاقتداءَ أعمُّ من قبول الرواية وهو نكرة في سياق الشرط لأن الفعل نكرة فيعم أنواعَ الاقتداء تقديرُه بأيِّ واحدٍ حَصَلَت لكم قدوةٌ به اهتديتم ولأنَّ القدوة إمام مُتَّبَع واتِّباعُه في الرواية ومخالفتُه في غيرها إخراجٌ له عن الإمامة وهذا ظاهرٌ لا خفاءَ به