. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
فإنه روي بخفض غير نعتا لمن.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وأما المقصد الثاني (?) ففيه مسائل:
الأولى: أن ما تقع صفة دون من: وإليه الإشارة بقوله: ويوصف بما على رأي.
قال المصنف: «واختلف في ما من نحو قولهم: لأمر ما جدع قصير (?) أنفه فالمشهور [1/ 249] أنها حرف زائد منبه على وصف مراد لائق بالمحل.
وقال قوم: هي اسم موصوف به والأول لأن زيادة ما عوضا عن محذوف ثابتة في كلامهم من ذلك قولهم: «أمّا أنت منطلقا انطلقت» فزادوا ما عوضا من كان، ومن ذلك قولهم: حيثما تكن أكن فزادوا ما عوضا من الإضافة وليس في كلامهم نكرة موصوف بها جامدة كجمود ما إلا وهي مردفة بمكمل كقولهم: مررت برجل أي رجل، وأطعمنا شاة كل شاة، وهذا رجل ما شئت من رجل؛ فالحكم على ما المذكورة بالاسمية واقتضاء الوصفية حكم بما لا نظير له فوجب اجتنابه» انتهى (?).
والمغاربة أثبتوا وقوعها صفة، قال ابن عصفور (?): ومثال كونها صفة قولك: -