. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

والذين يكنزون أصناف ما يكنز ولا ينفقونها. ومن هذا أيضا قول الشاعر:

263 - ولو حلفت بين الصّفا أمّ معمر ... ومروتها بالله برّت يمينها (?)

فأعاد الضمير إلى مكة؛ لأن الصفا جزء منها. وذكر الجزء مغن عن ذكر الكل في بعض الكلام.

ويمكن أن يكون من هذا قوله تعالى: كُلُّ مَنْ عَلَيْها فانٍ (?)؛ فيكون الضمير للدنيا وإن لم يجر ذكرها في هذه السورة؛ لأن ما جرى ذكره بعضها، والبعض يدل على الكل.

وقوله: أو نظيره أي: ويذكر ما هو نظير لصاحب الضمير، ومثّلوه بقولهم:

عندي درهم ونصفه أي ونصف (?) درهم آخر، ومنه قول الشاعر:

264 - قالت ألا ليتما هذا الحمام لنا (?) ... إلى حمامتنا أو نصفه فقد (?)

أي: ونصف حمام آخر مثله في العدة. -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015