. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

وقول الآخر:

265 - وكلّ أناس قاربوا قيد فحلهم ... ونحن خلعنا قيده فهو سارب (?)

أي: قيد فحلنا.

وقوله: أو مصاحب بوجه ما:

قال المصنف: «وقد يستغنى عن ذكر صاحب الضّمير بذكر ما يصاحبه بوجه ما» وذكر لذلك صورا ثلاثا (?):

الأولى: الاستغناء بمستلزم عن مستلزم، ومنه قوله تعالى: فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّباعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَداءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسانٍ (?). فعفي يستلزم عافيا؛ فأغنى ذلك عن ذكره، وأعيدت الهاء من إليه عليه. ومن قول الشاعر [1/ 171]:

266 - فإنّك والتّأبين عروة بعد ما ... دعاك وأيدينا إليه شوارع

لكالرّجل الحادي وقد تلع الضّحى ... وطير المنايا فوقهنّ أواقع (?)

-

طور بواسطة نورين ميديا © 2015