. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

يريد: قالت له: قرقر بالرعد كأنه يأمر السحاب بذلك».

قال الشيخ (?): «ما ذكره المصنف من أن «قرقار» اسم فعل هو مذهب سيبويه (?)، وكذلك قال في «عرعار» (?)، وزعم المبرد أن سيبويه غلط في هذا وأن «قرقار» و «عرعار» حكاية للصوت (?)، وحكى مثله عن المازني وأبي عمرو، قال (?): والأظهر ما ذهب إليه سيبويه، ومما يقوي ذلك وجود مثل «قرقار» - اسم فعل - في غير الأمر. حكى ابن كيسان أنه يقال: همهام، وحمحام، ومحماح وبحباح أي: لم يبق شيء (?)، وأنشد:

3615 - ما كان إلّا كاصطفاق الأقدام ... حتّى أتيناهم فقالوا: همهام (?)

وليعلم أن المصنف أهمل ذكر صيغة من الصيغ الدالة على معنى الأمر وهي صيغة «فعال» كـ «نزال» و «تراك» و «مناع» فإن هذه الثلاثة معناها: انزل [5/ 33] واترك، وامنع.

ولا شك أن أسماء الأفعال مبنية، وهي في الأصل مبنية على السكون (?) إلا أنها حركت لالتقاء الساكنين، قال ابن عصفور (?): «أو مناسبة للمعنى، لأن أسماء -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015