. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

فِيهِمْ حُسْناً (?)، ومجيئها للإبهام كقولك وأنت عالم بمن لقيت: لقيت إما زيدا وإما عمرا، ومجيئها للتفريق المجرد كقوله تعالى: إِنَّا هَدَيْناهُ السَّبِيلَ إِمَّا شاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً (?) ومنه قول الراجز:

3312 - البس لكلّ حالة لبوسها ... إمّا نعيمها وإمّا بوسها (?)

وبنو تميم يقولون: قام أما زيد وأما عمرو بفتح الهمزة وبعضهم يفتح الهمزة ويبدل الميم التي تليها ياء، ومنه قول الشاعر:

3313 - يا ليتما أمّنا شالت نعامتها ... أيما إلى جنّة أيما إلى نار (?)

وقد يستغنى عن إما الأولى بإما الثانية كقول ذي الرمة:

3314 - وكيف بنفس كلّما قلت أشرفت ... على البرء من حوصاء هيض اندمالها

تهاض بدار قد تقادم عهدها ... وإمّا بأموات ألمّ خيالها (?)

وقد يستغنى عن الثانية بأو كقراءة أبيّ: (وإنّا أو إيّاكم إمّا على هدى أو في ضلال مبين) وكقول الأخطل:

3315 - وقد شفّني أن لا يزال يروعني ... خيالك إمّا طارقا أو معاديا (?)

وأنشد الفراء:

3316 - فقلت لهنّ امشين إمّا تلاقه ... كما قال أو تشف النّفوس فتعذرا (?)

وقد يستغنى عن وإما بـ «وإلا» كقول الشاعر:

3317 - فإمّا أن تكون أخي بحقّ ... فأعرف منك غثّي من سميني

-

طور بواسطة نورين ميديا © 2015