. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

يصلّي جالسا فيقرأ وهو جالس فإذا بقي من قراءته نحو من كذا» (?) أخرجه البخاري، وضبط بخط من يعتمد عليه بنصب «نحوا» على زيادة «من» وجعل «قراءته» فاعلا ناصبا «نحوا» والأصل: فإذا بقي قراءته نحوا من كذا،

ومن النظم المتضمن زيادة «من» في الإيجاب قول عمر بن أبي ربيعة (?):

2364 - وينمي لها حبّها عندنا ... فما قال من كاشح لم يضرّ (?)

أراد: فما قال كاشح لم يضر، ومنه قول جرير:

2365 - لمّا بلغت إمام العدل قلت له ... قد كان من طول إدلاج وتهجير (?)

أراد قد كان طول إدلاج وتهجير، ومنه قول الآخر:

2366 - وكنت أرى كالموت من بين ساعة ... فكيف ببين كان موعده الحشر (?)

أراد: وكنت أرى بين ساعة كالموت، ومثله قول الآخر:

2367 - يظلّ به الحرباء يمثل قائما ... ويكثر فيه من حنين الأباعر (?)

أراد: ويكثر فيه حنين الأباعر. وممن رأى زيادة «من» في الإيجاب الكسائي، وحمل على ذلك قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: «إنّ من أشدّ النّاس عذابا يوم القيامة المصوّرون» (?)؛ فقال: أراد: إن أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون، وممن رأى ذلك أبو الفتح بن جني، وحمل عليه قراءة عبد الرحمن بن هرمز الأعرج (?) وإذ أخذ الله ميثاق النبين لماء اتيتكم من كتب (?) تقديره عنده «لمن ما» بزيادة «من» -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015