. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

فأقحم اللام ونوى الإضافة كقولهم: لا أبا لك يحقق ما قلته؛ لأنه جعل لافا لها المضاف نظير ما أنشده من خياشيم وفا؛ فدل على أن الآخر مضاف.

ووجه الشبه بينهما: أن كلّا منهما ليس مضافا إضافة صريحة؛ بل الأول إضافته مقدرة والثاني لا يعد مضافا في الصورة للحاجز وهو اللام.

وزعم الفارسي أن قول من قال:

68 - [كالحوت لا يرويه شيء يلهمه] ... يصبح ظمآن وفي البحر فمه (?)

من الضرورات بناء على أن الميم حقها ألا تثبت حال الإضافة إلا في الشعر (?). -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015