يا خليلي، حسن خلقك، ولو مع الكفار، تدخل مداخل الأبرار، وإن كلمتي سبقت لمن حسن خلقه، أن أظله تحت عرشي، وأسقيه من حظيرة قدسي، وأدنيه من جواري.
هذا حديث غريب.
أخرجه ابن عدي في الكامل عن موسى بن الحسن الكوفي عن عمرو، وقال: (تفرد به مؤمل عن أبي أمية) واسمه إسماعيل وهو ضعيف وأخرجه الأصبهاني في الترغيب من طريق سليمان بن الربيع الخزار عن كادح بن رحمة عن أبي أمية.
وكادح واه.
وبالسند الماضي إلى الإمام أحمد: حدثنا يحيى بن إسحاق وإسحاق بن عيسى وحسن بن موسى قالوا: ثنا ابن لهيعة ثنا خالد بن أبي عمران عن القاسم عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتدرون من السابقون إلى ظل الله يوم القيامة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم.
قال: الذين إذا أعطوا الحق قبلوه، وإذا سئلوه بذلوه، وحكموا للناس، كحكمهم لأنفسهم.
هذا حديث غريب.
أخرجه ابن منيع في مسنده عن حسن بن موسى والبيهقي في الشعب من طريق آخر عن ابن لهيعة.
قال شيخ الإسلام: ولم أره إلا من حديث ابن لهيعة، وحاله معروف.
أخبرني الحافظ أبو الفضل بن محمد الهاشمي إجازة عن إبراهيم بن أحمد أن القاسم بن مظفر أخبره عن أبي نصر بن محمد أنا الحافظ أبو القاسم بن عساكر أنا أبو سهل محمد بن إبراهيم الديبلي ثنا علي بن الفرائضي ثنا موسى بن داود ثنا يعقوب بن إبراهيم عن يحيى بن سعيد عن رجل عن أبي مسلم الخولاني أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صلى على الجنائز، لعل ذلك يحزنك، فإن الحزين في ظل الله.
هذا حديث غريب.
أخرجه ابن شاهين في الترغيب.
قال شيخ الإسلام: والرجل المبهم ما عرفته.
وقد أخرجه الحاكم في المستدرك بحذفه، وزاد بين أبي مسلم وأبي ذر: عبيد بن عمير.
وكذا أخرجه ابن أبي الدنيا في (كتاب القبور) .
وموسى وثقه أحمد وغيره.
وقال أبو حاتم: في حدثيه اضطراب.
وشيخه كأنه المدني الذي ذكره ابن عدي وأشار إلى أنه مجهول.
وبالسند الماضي إلى الأصبهاني في (الترغيب) : أنا أبو الفتح الهمداني أنا أبو الحسين بن منجويه ثنا محمد بن الحسن بن كوثر ثنا محمد بن غالب بن حرب ثنا محمد بن عمران بن أبي ليلى ثنا سليمان بن رجاء ثنا عبد العزيز بن مسلم عن أبي نصيرة عن أبي رجاء العطاردي قال: سمعت أبا بكر الصديق وهو على المنبر يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الوالي العادل المتواضع ظل الله ورمحه في الأرض، فمن نصحه في نفسه وفي عباد الله، حشره الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، ومن غشه في نفسه وفي عباد الله، خذله الله يوم القيامة.
أخرجه ابن شاهي في الترغيب عن أحمد بن إسحاق بن بهلول عن أبيه عن محمد بن عمران به. بلفظ (أظله الله بظله) ورجاله معروفون، إلا سليمان بن رجاء، قال أبو حاتم: (إنه مجهول) .
وأبو نصيرة مستور.
قال ابن شاهين في (ترغيبه) : ثنا أحمد بن عيسى البلدي ثنا أبو فروة يزيد بن محمد بن يزيد بن سنان ثنا أبو محمد بن يزيد عن أبيه حدثني أسحاق بن راشد عن أبي نصيرة سمعت أبا رجاء العطاردي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: قال موسى بن عمران عليه السلام: يا رب ما لمن عزى الثكلى؟ قال: أظله بظلي يوم لا ظل إلا ظلي.
قال شيخ الإسلام: سنده أوهى مما قبله.
قلت: رواه ابن السني في (عمل اليوم والليلة) أخبرني الحسين بن عبد الله القطان عن محمد بن وهب عن محمد بن سلمة عن أبي عبد الرحيم عن أبي محمد عن يحيى الجزار عن أبي رجاء العطاردي عن أبي بكر وعمران ابن حصين قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال موسى لربه: ما جزاء من عزى الثكلى؟ قال: أظله في ظلي، يوم لا ظل إلا ظلي.
وأخرجه الطبسي في ترغيبه من طريق الحراني عن محمد بن سلمة عن أبي عبد الرحيم ابن أنيسة عن أبي رجاء به.
وقال سعيد بن منصور في سننه: حدثنا أبو معاوية عن العوام بن جويرية عن الحسن قال: قال موسى عليه السلام: يا رب ما جزاء ما عزى الثحلي؟ قال: أظله في ظلي، يوم لا ظل إلا ظلي.
وبالسند الماضي إلى أبي نعيم: