أظل الله في ظله يوم القيامة، من أنظر معسرا، أو أعان أخرق.
هذا حديث غريب.
أخرجه الطبراني في (مكارم الأخلاق) .
وعبد الله ضعيف.
وبه إلى الطبراني: حدثنا هاشم بن مرشد ثنا المعافي بن سليمان عن موسى بن أعين عن الخليل بن مرة عن إسماعيل بن إبراهيم عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من كفل يتيما أو أرملة أظله الله في ظله يوم القيامة) .
هذا حديث غريب.
أخرجه الطبراني في (مكارم الأخلاق) عن سليمان بن المعافي عن أبيه.
وابن شاهين في (الترغيب) عن أحمد بن علي الرازي عن سليمان.
وإسماعيل مجهول.
والخليل ضعفه الأكثر.
لكن قال ابن عدي: ولم أجد له حديثا منكرا، يجاوز الحد، وهو ممن يكتب حديثه.
وله شاهد: قال أبو الحسين بن النقور: أنا أبو القاسم بن الجراح أنا محمد نوح ثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بتستر ثنا جعفر بن جسر عن أبيه جسر بن فرقد عن بكر بن عبد الله المزني، عن ابن مسعود: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال داود عليه السلام: يا رب، ما جزاء، من أعال أرملة أو يتيما ابتغاء مرضاتك؟ قال: أظله في ظلي، يوم لا ظل إلا ظلي.
هذا حديث غريب.
أخرجه الديلمي في (مسند الفردوس) عن نصر الإمام عن ابن النقور.
وابن عساكر في (تاريخه) عن أبي نصر المبارك بن أحمد البيع عن ابن النقور.
وجسر فيه ضعف.
وكذا ابنه.
وبكر عن ابن مسعود، منقطع.
وأخرج عبد الرزاق في (جامعة) عن عبد الرحمن بن عمرو المكي ثنا عثمان بن الأسود أن أمية بن صفوان، قال: وجد في تراب صفوان صحيفة مربوطة، فيها: سأل إبراهيم عليه السلام ربه، فقال: أي رب، ما جزاء من سدد أرملة، ابتغاء وجهك؟ قال: وما تسديد الأرملة؟ قال: يؤويها.
قال: أظله في ظلي، وأدخله جنتي.
أخرج الطبراني في (الدعاء) .
قال شيخ الإسلام.
(وهو شاهد جيد) .
ولم يذكر له غير هذين الشاهدين.
قلت: ووجدت له شواهد أخر.
وبالسند الماضي إلى أبي نعيم: حدثنا أحمد بن إسحاق وعبد الله بن محمد قالا ثنا أبو بكر بن أبي عاصم ثنا أبو أيوب الخبائري ثنا سعيد بن موسى ثنا رباح بن زيد عن معمر عن الزهري عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله تعالى، قال لموسى: إن أحببت أن تسكن في ظل عرشي، يوم لا ظل إلا ظلي، فكن لليتيم كالأب الرحيم، وكن للأرملة كالزوج العطوف.
هكذا أخرجه في (الحلية) ، وقال: (غريب من حديث الزهري، لم نكتبه إلا من حديث رباح عن معمر. ورباح فمن فوقه عدول. والخبائري في حديثه لين ونكارة) انتهى.
والحديث أخرجه ابن أبي عاصم المذكور في (كتاب السنة) بإسناده هكذا.
وبه إلى أبي نعيم: حدثنا أحمد بن جعفر بن سليمان ثنا عبد الصمد بن معقل عن عمه وهب بن منبه.
قال داود عليه السلام: إلهي، ما جزاء من سدد الأرملة واليتيم، ابتغاء مرضاتك؟ قال: جزاؤه، أن أظله في ظل عرشي، يوم لا ظل إلا ظلي وبه إلى أبي نعيم: حدثنا أحمد ثنا الحسن بن علوية القطان ثنا إسماعيل بن عيسى العطار ثنا إسحاق بن مبشر القرشي أبو حذيفة عن سعيد عن قتادة عن كفب: قال موسى عليه السلام: يا رب جزاء من آوى يتيماً، حتى يستغني، أو كفل أرملة؟ قال: أسكنه جنتي، وأظله يوم لا ظل إلا ظلي.
وقال ابن المبارك في (الزهد) : حدثنا صالح المري عن أبي عمران الجوني قال: قرأت في مسألة داود ربه: إلهي، ما جزاء من يسند اليتيم والأرملة، ابتغاء مرضاتك؟ قال: جزاؤه أن أظله في ظلي، يوم لا ظل إلا ظلي.
أخرجه الإمام أحمد في (الزهد) ، وابن أبي الدنيا في (العزاء) .
وقال عبد الله بن الإمام أحمد في (زوائد الزهد) حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري ثنا جعفر بن سليمان ثنا الجعد قال: بلغنا أن داود عليه السلام، قال: إلهي، ما جزاء من أسند يتيما أو أرملة، لا يريد به إلا وجهك؟ قال: جزاؤه أن أظله في ظل عرشي، يوم لا ظل إلا ظلي.
وبه إلى الطبراني: حدثنا محمد بن داود ثنا عمرو بن سواد ثنا مؤمل بن عبد الرحمن الثقفي ثنا أبو أمية ابن يعلى عن سعيد المقبري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أوحى الله إلى إبراهيم عليه السلام: