قوله: "وروى البيهقي بإسناده أن أبا ذر رضي الله عنه صلى عددا كثيرا فلما سلم قال له الأحنف بن قيس: هل تدري انصرفت على شفع أم على وتر؟ قال: ... إني سمعت خليلي أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من عبد يسجد لله سجدة إلا رفعه بها درجة وحط عنه بها خطيئة". رواه الدارمي في "مسنده" بسند صحيح إلا رجلا اختلفوا في عدالته".
قلت: ليت المصنف حفظه الله تعالى سكت عن إسناد الدارمي بعد أن عزاه للبيهقي فإن إسناده صحيح ليس فيه الرجل المختلف فيه وكذلك أخرجه أحمد.
ثم خرجته مع شواهد له في "الإرواء" 457.