قال: "التفت [امرؤ] 1 القيس ثلاث التفاتات في [ثلاثة] 2 أبيات"3 فإنه نصّ في الثلاث4 وظاهر5 في التوزيع؛ أمّا في الأول: فمن التكلم إلى الخطاب؛ إذا القياس: (تطاول ليلى) .
وأمّا في الثاني: فمن الخطاب إلى الغيبة؛ حيث قال: (وبات) والقياس: (وبتَّ) على الخطاب.
وأمّا6 في الثالث: فقد مرّ بيانه7.
وهذا القول من صاحب الكشاف صريح8 في أنَّ سَبْقَ طريق آخر تحقيقاً ليس بشرطٍ في9 الالتفات. فالمخالفة10 للجهمور في هذا الخصوص ليست من