فِيهَا ... وَمَا قيل سيف الدولة اثار عاشق ... وَلَا طلبت عِنْد الظلام ذحول (1)
قَالَ ابْن جني اثار افتعل من الثار وَأَصله اتثأر فابدلت التَّاء ثاء 8 لتوافقهما فِي الشدَّة وَقرب مخرجهما وَقَالَ قيس (2)
ثارت عديا والحطيم فَلم اضع ... وَصِيَّة (3) اشياخ جعلت ازاءها (4)
والذحول (1) جمع ذحل وَهُوَ الثار
فِيهَا ... على قلب قسطنطين مِنْهُ تعجب ... وان كَانَ فِي سَاقيه مِنْهُ كبول
لَعَلَّك يَوْمًا يَا دمستق عَائِد فَهَل
(5) هارب مِمَّا اليه يؤول (6)
... نجوت باحدى مهجتيك جريحة وخلفت احدى مهجتيك تسيل
اغركم طول الجيوش وعرضها ... عَليّ شروب للجيوش اكول ...
وَورد الْخَبَر بِمَوْت ابي الْفضل الْعَبَّاس بن فسانحس بِالْبَصْرَةِ وَسنة سبع وَسَبْعُونَ سنة وَحمل تابوته الى الْكُوفَة
وتقلد الدِّيوَان بعده ابْنه ابو الْفرج مُحَمَّد
وَورد الْخَبَر بِتمَام الصُّلْح بَين ركن الدولة وَبَين ابي عَليّ بن مُحْتَاج بعد حروب جرت بَينهمَا على بَاب الرّيّ ومنازلة ثَلَاثَة اشهر وَانْصَرف ابْن مُحْتَاج الى خُرَاسَان وركن الدولة الى الرّيّ (7)
وَفِي شَوَّال مَاتَ ابو عبد الله (8) بن فَهد الْموصِلِي
وَفِي هَذِه السّنة مَاتَت بِدعَة الصَّغِيرَة الْمَعْرُوفَة بالحمدونية عَن اثْنَيْنِ وَتِسْعين سنة