للمساكين وفى الطير ونحوها جزاؤه أن يذبح شاة مسنة (?) وَفِي الحمام شاة وَفِي بيض الحمام إذا كان فِيهِ فرخ دِرْهَم وإن لَمْ يَكُنْ فِيهِ فرخ فنصف دِرْهَم وَفِي وَلَد الحمار الوحش وَلَد بعير مثله، وَفِي وَلَد النعامة وَلَد بعير مثله، وَفِي وَلَد الأيل والوعل ونحو وَلَد بقرة مثله وفى فرخ الحمام ونحوه وَلَد شاة مثله وَفِي وَلَد الظبي «وَلَد» (?) شاة مثله هَدْياً بالِغَ الْكَعْبَةِ يعني ينحر بمكة كقوله- سُبْحَانَهُ- فِي الحج «ثُمَّ مَحِلُّها إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ» (?) تذبح بأرض الحرم فتطعم مساكين مكة أَوْ كَفَّارَةٌ طَعامُ مَساكِينَ لكل مسكين نصف صاع حنطة أَوْ عَدْلُ ذلِكَ صِياماً يَقُولُ إن لَمْ يقدر عَلَى الهدي وَلا عَلَى ثمنه «وَلا عَلَى إطعام المساكين» (?) فليصم مكان كُلّ مسكين يومًا ينظر ثمن الهدي فيجعله دراهم. ثم ينظركم يبلغ الطعام بتلك الدراهم بسعر مكة فيصوم مكان كُلّ مسكين يومًا وبكل مسكين نصف صاع حنطة (?) . لِيَذُوقَ وَبالَ أَمْرِهِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015