وذهبت قوتهم ف ادْخُلُوا (?) عَلَيْهِمُ الْبابَ فَإِذا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا يقول وبالله فلتتقوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ- 23- يقتلهم بأيديكم وينفيهم من أرض هِيَ ميراثهم قالُوا يا مُوسى أتصدق رجلين وتكذب عشرة- يا مُوسَى- إِنَّا لَنْ نَدْخُلَها أَبَداً مَا دامُوا فِيها فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ ينصرك عليهم فَقاتِلا إِنَّا هاهُنا قاعِدُونَ- 24- يعني مكاننا (?) فإننا لا نستطيع قتال الجبابرة فغضب موسى عليهم وقالَ رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ [97 ب] من الطاعة إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي هَارُون فَافْرُقْ بَيْنَنا يعني فاقض بيننا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفاسِقِينَ- 25- يعني العاصين الَّذِين عصوا أن يقاتلوا عدوهم، وهم كلهم مؤمنون فأوحى اللَّه- عَزَّ وَجَلّ- إلى موسى- عليه السلام- أما إذ سميتهم فاسقين فالحق أقول لا يدخلونها (?) أبدا، وذلك قوله- عَزَّ وَجَلّ- قالَ فَإِنَّها مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ (?) دخولها البتة أبدا. أَرْبَعِينَ سَنَةً فيها تقديم يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ فِي البرية فأعمى (?) اللَّه- عَزَّ وَجَلّ- عليهم السبيل فحبسهم بالنهار وسيرهم بالليل يسهرون ليلهم فيصبحون حيث أمسوا (?) فإذا بلغ أجلهم وَهُوَ أربعون سنة أرسلت عليهم الموت فلا يدخلها إلا خلوفهم إلا يوشع ابن نون وكالب بن يوقنا فهما يسوقان بني إِسْرَائِيل إلى تِلْكَ الأرض، فتاه القوم فِي تسع فراسخ عرض وثلاثين فرسخا طول، وقالوا أيضا ستة فراسخ عرض (?) فِي اثني عشر فرسخا طول فَقَالَ القوم لموسى- عَلَيْه السَّلام-: ما صنعت بنا دعوت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015