(ب) وعند تفسيره لقوله تعالى: حم وَالْكِتابِ الْمُبِينِ إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (?) .

(ج) وعند تفسيره لقوله تعالى: إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (?) .

وقد ذهب الى هذا القول ايضا الامام: ابو عبد الله الحليمي فى المنهاج (?) والماوردي فى تفسيره (?) .

وقد ذكره الامام فخر الدين الرازي مجوزا له. فقال: «يحتمل انه كان ينزل فى كل ليلة قدر ما يحتاج الناس الى انزاله الى مثلها من اللوح المحفوظ الى السماء الدنيا» (?) .

ثم توقف الرازي: هل هذا اولى او الاول اولى؟.

قال ابن كثير: «وهذا الذي جعله احتمالا نقله القرطبي عن مقاتل بن حيان، وحكى الإجماع على انه نزل جملة واحدة من اللوح المحفوظ الى بيت العزة فى السماء الدنيا» (?) .

ونلاحظ ان ابن كثير نقل عن القرطبي نزول القرآن فى 23 ليلة قدر الى مقاتل ابن حيان (?) .

والمشهور ان هذا قول مقاتل بن سليمان، وهو موجود فى تفسير مقاتل ابن سليمان الذي حققته.

فاما ان يكون هناك تحريف فى النقل، فكتبت مقاتل بن حيان بدلا من مقاتل ابن سليمان، الذي حققته.

فاما ان يكون هناك تحريف فى النقل، فكتبت مقاتل بن حيان بدلا من مقاتل ابن سليمان، او ان يكون هذا القول قد ذهب اليه مقاتل بن سليمان ومقاتل بن حيان معا، وقد كانا متعاصرين وكلاهما من بلخ.

وقد سئل مقاتل بن حيان أنت اعلم ام مقاتل بن سليمان؟، فقال: ما وجدت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015