قال ابن كثير: (هذا اسناد فيه ضعف) (?) ، وقال الامام احمد: حدثنا عفان حدثنا حماد عن سماك عن انس بن مالك رضى الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه ببراءة مع ابى بكر فلما بلغ ذا الخليفة قال: (لا يبلغها الا انا او رجل من اهل بيتي) فبعث بها مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
قال ابن كثير: (رواه الترمذي فى التفسير عن بندار عن عفان وعبد الصمد، كلاهما عن حماد بن سلمة به، ثم قال: حسن غريب من حديث انس رضى الله عنه) .
ولكن روايات البخاري تفيد ان إرسال النبي لعلى على انه رديف لأبي بكر ومساعد له فى إبلاغ المشركين (?) .
وقد سبق ان ذكرنا فى اسباب نزول الآية ان اسباب النزول إذا تعددت قدم الأصح على الصحيح، وقدم الصحيح على غيره.
وقد اتفق الجمهور على ان صحيح البخاري مقدم على غيره.
وبمقارنة ما ذهب اليه مقاتل من التشيع فى تفسير بعض الآيات بما كتبه بعض أئمة الشيعة، نجد ان مقاتلا كان معقولا وسمحا فى تشيعه بالنسبة لغيره، ففي كتاب المراجعات للإمام عبد الحسين شرف الدين الموسوي (?) نجد مئات الآيات (?) والآثار فى مدح على وآل البيت، حتى ليكاد يقصر الآيات الواردة فى مدح المؤمنين والصادقين على على وآله.