5- وفى تفسير الآيات 112، 113، 114 من سورة المائدة حيث يقول سبحانه: إِذْ قالَ الْحَوارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنا مائِدَةً مِنَ السَّماءِ قالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ... والآيتين بعدها- ذكر مقاتل وصفا تفصيليا للمائدة منقولا عن اهل الكتاب (?) .

6- وفى تفسير قوله تعالى: فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا الأعراف الآية 143- يذكر مقاتل ان الجبل صار دكا اى قطعا على ستة فرق فوقع ثلاثة بأجبل مكة: ثبير، وغار ثور، وحزن، ووقع بالمدينة «ثلاثة» : رضوى، وورقان، وجبل أحد. فذلك قوله جعله دكا (?) .

7- وفى تفسير قوله تعالى: وَكَتَبْنا لَهُ فِي الْأَلْواحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً (?) .

يقول مقاتل: ( ... وكتبه اللَّه عَزَّ وَجَلّ بيده. فكتب فيها إني أَنَا اللَّه الَّذِي لا إله إِلَّا أَنَا الرَّحْمَن الرحيم، لا تشركوا بي شيئًا، وَلا تقتلوا النَّفْس، وَلا تزنوا وَلا تقطعوا السبيل، وَلا تسبوا الوالدين، ووعظهم فِي ذَلِكَ. والألواح من زمرد وياقوت) (?) .

ويلاحظ فى هذا النص تاثر مقاتل بالاسرائيليات، ونقله أفكار المشبهة والمجسمة، عن اليهود.. قال الشهرستاني- فى الكلام على المشبهة- انهم اجروا الأحاديث الواردة فى ذلك على ما يتعارف فى صفات الأجسام (?) وزادوا فى الاخبار

طور بواسطة نورين ميديا © 2015