وهذا الحديث فيه علل قادحة تمنع من قبوله، وقد ساق الكوثرى سند حديث الأوعال ثم نقل عن احمد عن يحيى بن العلاء ان (فى سنده كذابا يضع الحديث) (?) .
وقال ابو حيان فى تفسير قوله تعالى: وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمانِيَةٌ3»
، وذكروا فى صفات هؤلاء الثمانية اشكالا متكاذبة ضربنا عن ذكرها صفحا.
3- وجاء فى تفسير مقاتل للآية 258 من سورة البقرة، وهي: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْراهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قالَ إِبْراهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِها مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ.
(بهت نمروذ الجبار فلم يدر بخلده ما يرد عَلَى إِبْرَاهِيم ثُمّ إن اللَّه عز وجل سلط على نمروذ بعوضة بعد ما أنجى الله إبراهيم من النار، فعضت شفته، فأهوى إليها فطارت فى منخره، فذهب ليأخذها فيستخرجها فدخلت فى خياشيمه، فذهب ليستخرجها فدخلت دماغه فعذبه الله عز وجل أربعين يومًا ثُمّ مات منها. وكان يضرب رأسه بالمطرقة فإذا ضرب سكنت البعوضة فإذا رفع عَنْهَا تحركت. فَقَالَ اللَّه سُبْحَانَهُ وعزتي وجلالي لا تقوم الساعة حَتَّى آتي بها- يعني الشمس- من قبل المغرب فيعلم من يرى ذَلِكَ أني أَنَا اللَّه قادر عَلَى ان افعل ما شئت) (?) .
4- وفى تفسير مقاتل للآية 259 من سورة البقرة وهي: أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلى قَرْيَةٍ وَهِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها.. الآية.
ذكر مقاتل ان اسم الشخص الذي مر على القرية عزيز، واسم القرية سابورا على شاطئ دجلة بين واسط والمدائن (?) ، فى قصة منقولة من الاسرائيليات، كما صرح بذلك الحافظ ابن كثير (?) .