وذهب ابن كثير الى جواز رواية هذا القسم (?) ، ولم يوافقه فى ذلك احمد شاكر، لان رواية هذا القسم بجوار تفسير القرآن إقرارا له وتصديق به (?) .
ما كان اغنى القرآن وتفسيره عن هذه الاسرائيليات التي نقلها مقاتل عن اليهود والنصارى، «حتى ذكر فى تمييز خصيصته انه (استمد علمه بالقرآن من اليهود والنصارى وجعله موافقا لما فى كتبهم) » (?) .
وسأنقل لك عدة نماذج من هذه الاسرائيليات التي أوردها مقاتل فى تفسيره.
وقد نقلها عنه بعض المفسرين، مع بعدها عن روح الإسلام، وهدى القرآن.
1- جاء فى تفسير مقاتل (?) لقوله تعالى:
وَإِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قالُوا أَتَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها وَيَسْفِكُ الدِّماءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ (?) ، قوله: فخلق آدم عَلَيْه السَّلام من طين أحمر واسود وابيض، من السبخة والعذبة،