بين ثبير فالبيد.

والمروتين والمشاعر السود.

ويهدم البيت الحرام «المصمود (?) » .

قد أجمعوا ألا يكون لك عمود (?) «اخفرهم (?) » ربى فأنت محمود [253 أ] فقال أبو مسعود: إن لهذا البيت ربا يمنعه منعة عظيمة ونحن له «فلا ندري (?) » ما منعه، فقد «نزل (?) » تبع ملك انيمن بصحن هذا البيت، وأراد هدمه، فمنعه الله عن ذلك، وابتلاه «وأظلم (?) » عليهم ثلاثة أيام، فلما رأى ذلك تبع كساء الثياب البيض من «الشطرين (?) » وعظمه، «ونحر له جزرا (?) » ثم قال أبو مسعود لعبد المطلب: انظر نحو البحر ما ترى؟ فقال: أرى طيرا بيضا قد انساب مع شاطى البحر. فقال: ارمقها ببصرك أين قرارها؟ قال: أراها قد «أزرت (?) » على رءوسنا. فقال: هل تعرفها؟ قال: لا، والله، ما أعرفها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015